قررت أن أسترجع بعض (وأكرر...بعض) من مواقف تيار الإسلام السياسي وتوصلت للآتي:
الإسلاميون دعموا مبادرة حسان لجمع التبرعات للمجلس وأطلقوا اسم "جمعة الوقيعة" على التظاهرات ضد المجلس ثم يهتفون "ضد العسكر" نظراً لتهديد مصالحهم.
أطلقوا على من تعرت أمام مجلس الوزراء "عاهرة" وتسائلوا "ايه اللي وداها هناك؟" وأطلقوا على متظاهري الداخلية بلطجية واتهموهم بتعاطي المخدرات والآن يعتصمون أمام وزارة الدفاع "آخر عمود فقري" على حد تعبيرهم.
هاجموا الإعتصام الذي رفض الجنزوري والآن يريدون إقالته. دعوا إلى غزوة الصناديق التي قالت نعم، واتهموا من انتقد صلاحيات اللجنة العليا للإنتخابات والآن يطالبون بإلغاء المادة 28 والتي كانت في نفس ورقة الإستفتاء (لمن يقرأ منهم). ألم نكن ضد هذه اللجنة المعيبة والتي ضمت في عضويتها الصول صبحي صالح فهاجمتونا وادعيتم أنه قصر ذيل؟
ادعوا ازدواج جنسية البرادعي لرفضه شروط الترشح والآن يبكون على شيخهم الكاذب الذي ورط التابعين المغيبين إلى مجزرتي محمد محمود والآن وزارة الدفاع.
قبلوا "مصطفى بكري" وهللوا له، والآن نرى مشادة بينه وبين رئيس البرلمان لأنه يقوم بدوره في مسح جوخ الحكومة وتقبيل بيادة العسكري.
هاجوا وماجوا ضد زياد العليمي، ولم يطالبوا بأي فعل ضد بكري الذي اتهم الثوار وعلى رأسهم البرادعي بالخيانة والعمالة لأمريكا. ولن أتطرق إلى البلكيمي وصبحي صالح فالله غفور رحيم.
قالوا عن الديمقراطية كفر واستحوذوا على أغلبية المقاعد...بما لا يخالف شرع الله.
هذه بعض من مواقف قوى الإسلام السياسي. لهذه الأسباب لن أقبل أن أختار ما بين مطرقة العسكري أو سندان الإسلام السياسي. عفواً، كلاكما ضد الديمقراطية، كلاكما ضد المواطنة، كلاكما يشكل تهديد لمصر الديمقراطية.
عفوا، لن أنضم لهذا الإعتصام، أرفض وأستنكر العنف الذي مورس ضدكم وأنعي أهالي من سقط منكم قتيلاً وأدعو لمن أصيب منكم بالشفاء. لن أنساق وراء "مغيبون" لبوا دعوة "كاذبون".
عفواً، لن أحترم من لا يفكر سوى في اللباس الشرعي، والمواقع الإباحية ونصفه الأسفل فقط. عفواً لن أحترم برلماناً يضم في عضويته نائباً يرى أن تدريس الإنجليزية مخطط لإسقاط الدولة. ومع ذلك لن أثور ضده لأني أؤمن بالديمقراطية، ولكني سأدق الطبول وأقيم الأفراح لو تم حله بحكم محكمة لأني أؤمن بدولة القانون.
عفواً، أنتم من قمتم بهذا التصنيف "نحن....وهم". أنتم من أردتم إقصاء "الآخر"، ولعل الجمعية التأسيسية المنحلة تشهد على ذلك. لا تؤمنون بالإجماع في كتابة الدستور.
عفواً، ليس كل من هتف ضد عدوي يصبح صديقي.
عفواً يا شريكي في الوطن.....الديمقراطية خط أحمر
الإسلاميون دعموا مبادرة حسان لجمع التبرعات للمجلس وأطلقوا اسم "جمعة الوقيعة" على التظاهرات ضد المجلس ثم يهتفون "ضد العسكر" نظراً لتهديد مصالحهم.
أطلقوا على من تعرت أمام مجلس الوزراء "عاهرة" وتسائلوا "ايه اللي وداها هناك؟" وأطلقوا على متظاهري الداخلية بلطجية واتهموهم بتعاطي المخدرات والآن يعتصمون أمام وزارة الدفاع "آخر عمود فقري" على حد تعبيرهم.
هاجموا الإعتصام الذي رفض الجنزوري والآن يريدون إقالته. دعوا إلى غزوة الصناديق التي قالت نعم، واتهموا من انتقد صلاحيات اللجنة العليا للإنتخابات والآن يطالبون بإلغاء المادة 28 والتي كانت في نفس ورقة الإستفتاء (لمن يقرأ منهم). ألم نكن ضد هذه اللجنة المعيبة والتي ضمت في عضويتها الصول صبحي صالح فهاجمتونا وادعيتم أنه قصر ذيل؟
ادعوا ازدواج جنسية البرادعي لرفضه شروط الترشح والآن يبكون على شيخهم الكاذب الذي ورط التابعين المغيبين إلى مجزرتي محمد محمود والآن وزارة الدفاع.
قبلوا "مصطفى بكري" وهللوا له، والآن نرى مشادة بينه وبين رئيس البرلمان لأنه يقوم بدوره في مسح جوخ الحكومة وتقبيل بيادة العسكري.
هاجوا وماجوا ضد زياد العليمي، ولم يطالبوا بأي فعل ضد بكري الذي اتهم الثوار وعلى رأسهم البرادعي بالخيانة والعمالة لأمريكا. ولن أتطرق إلى البلكيمي وصبحي صالح فالله غفور رحيم.
قالوا عن الديمقراطية كفر واستحوذوا على أغلبية المقاعد...بما لا يخالف شرع الله.
هذه بعض من مواقف قوى الإسلام السياسي. لهذه الأسباب لن أقبل أن أختار ما بين مطرقة العسكري أو سندان الإسلام السياسي. عفواً، كلاكما ضد الديمقراطية، كلاكما ضد المواطنة، كلاكما يشكل تهديد لمصر الديمقراطية.
عفوا، لن أنضم لهذا الإعتصام، أرفض وأستنكر العنف الذي مورس ضدكم وأنعي أهالي من سقط منكم قتيلاً وأدعو لمن أصيب منكم بالشفاء. لن أنساق وراء "مغيبون" لبوا دعوة "كاذبون".
عفواً، لن أحترم من لا يفكر سوى في اللباس الشرعي، والمواقع الإباحية ونصفه الأسفل فقط. عفواً لن أحترم برلماناً يضم في عضويته نائباً يرى أن تدريس الإنجليزية مخطط لإسقاط الدولة. ومع ذلك لن أثور ضده لأني أؤمن بالديمقراطية، ولكني سأدق الطبول وأقيم الأفراح لو تم حله بحكم محكمة لأني أؤمن بدولة القانون.
عفواً، أنتم من قمتم بهذا التصنيف "نحن....وهم". أنتم من أردتم إقصاء "الآخر"، ولعل الجمعية التأسيسية المنحلة تشهد على ذلك. لا تؤمنون بالإجماع في كتابة الدستور.
عفواً، ليس كل من هتف ضد عدوي يصبح صديقي.
عفواً يا شريكي في الوطن.....الديمقراطية خط أحمر