19 مارس، 2011

الاهم تنزلوا الاستفتاء على كل حال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

فاقع مرارتى هذه الأيام كل ما أفتح الفيس بوك واليوتيوب والمدونات ألاقى واحد عامل صورة البروفايل نعم ولاء وألاقى واحد متصور وعامل فيديو تحفة عن إن التعديلات هتودينا ورا الشمس وإن دى مش مطالب الثورة وإن الثورة طالبت بدستور جديد ولا لتعديل الدستور وواحد تانى بيقول إزاى بس إحنا لازم نقول نعم وبالفم المليان لان التعديلات هتنقلنا خطوة لقدام وعجلة الحياة هتمشى وهتلعب معانا ويبقى عندنا مجلس شعب ورئيس منتخب وإييييييييييه
وشوية ألاقى واحد تالت بقى بيقول : فينك يابابا مبارك ... كنت بتحبنا ومكنتش بتغلبنا ... كنت بتكتب لنا استمارات الإستفتاء بنفسك ... ويعيط شوية ويضحك صحابه عليه
وألاقى تسعة مقدمين بلاغات للمحكمة الإدارية بيطالبوا بإلغاء الإستفتاء والمحكمة تقول الإستفتاء من حق الجيش يعمله ودا قرار سيادى وملناش فيه...
وشوية ألاقى حملة لعمل مظاهرة مليونية عشان نلغى الإستفتاء من الأساس ونعمل دستور جديد
وشوية تانيين بلاقى واحد عمال يناقش ثغرات كتيررررررررر فى الدستور ويقول المفروض نحرق الدستور فى ميدان عام مع صورة مبارك أو مبارك نفسه إذا إستطعنا
وناقص ألاقى واحد داخل كاتب للبت بتاعته عالوول : بصى يا بيبى إنزلى يوم الإستفتاء وقولى لاء عشان خاطر حبيبك لو بتثقى فيا
تصدقوا فعلا ممكن :D
دا طبعا غير الإعلان الدستورى الإنتقالى للمستشار البسطويسى وقراره بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية (( عن نفسى بفكر فى دعمه ومتقوليش ليه عشان هقولك وإنته مالك
وغير ناس كتير أوى بتتكلم عن تعذيب الجيش للمدنيين والمحاكم العسكرية وسؤها
....

دلوقتى بقى أنا فين من كل دا كمواطن مصرى طالع تلاتة تيت مامته بين كل دول ؟؟؟
أنا من وجهة نظرى الشخصية إن الناس لم تدرك معنى الحرية بعد بشكل كامل .... إنته تقدر تتكلم وتقول فى حالة النعم او لاء اللى هتكتبها فى الإستمارة اللى إنته عايزة ... بمعنى لو الإستفتاء أغلبية نعم هيحصل كذا ولو أغلبية لاء هيحصل كذا ... أهم حاجة هى التوعية ... سيبك بقى الناس تقول نعم أو لاء دى مش قصتك إنته ولا لعبتك إنته .,... إنته مجرد واحد مصرى بتوعى غيرك وبتنبه على اللى هيحصل فى كلتا الحالتين الرأى للشعب مش لحضرتك ... حضرتك مجرد نفر ....
مليش دعوة بقى الأخوان موافقين وواحد يقول دا الأخوان بتوع مصلحتهم وعايزين يمسكوا الحكم وواحد يقولى أصل البرادعى بيقول ومبيقولش .... فى كل الحالات يا صديقى الطيب ...دا رأى الشعب ... فهمهم ووعيهم وبس ... بمعنى آخر إعمل الخير وإرميه فى البحر
التغيير الأساسى اللى بنقابله دلوقتى هو التوعية السياسية وتوعية كل شخص بحقوقه وواجباته وإيه المترتب على قرارته وأفعاله سواء نزل مظاهرة عشان المرتب يزيد أو عشان حتى الشركة تجيبله أتوبيس ينقله لحد الشغل أو قال نعم أو لاء فى التعديلات ...الناس لازم تفهم وتعرف الحقيقة وبس
وبعدين سيبهم يختاروا ... وعلى رأى عمنا جاهين كان بيقول : لاتجبر إبن آدم ولا تخيره يكفيه ما فيه من عقله بيحيره
الشعب المصرى إشترى حريته وبقى بيعرف يقول آه ولاء ... ولكن للأسف نسى يأخد الكتالوج بتاعها معاه ... فعمال يلعب فى الزراير ويضغط هنا وهناك وميت رأى وميت كلمة
كل واحد يقرأ كويس ويشوف هوا هيقول لاء أو نعم وينزل من بيته ويروح يشوف.. هل فعلا قدرنا بثورتنا نغير التزوير اللى بيحصل ؟؟؟
هل فعلا خلاص بقينا بلاد الحرية ؟؟؟؟
مش هتكلم كتير ... لكن هقولكم إن المهم والأهم حاليا هوا إن كل واحد فينا ينزل من بيته ....ويروح يشوف الإستفتاء ويقول رأيه
وقبل ما يقول رأيه يسأل كويس ويقرأ ويحاول يقيم الموضوع بشكل سليم

وفى كلتا الحالتين ...
الدستور الحالى الموقوف سواء إتقال نعم ففى بند إتضاف بخصوص إنشاء دستور جديد
و لو إتقال لاء ... فهيكون فى إعلان دستورى ومحاولة إنشاء دستور جديد
يعنى فى كلتا الحالتين فى دستور جديد .... بلاش إستفزاز بقى
هلاقى واحد جاى يقولى : أصل ممكن يا فقرى الريس الجديد يكون شخص وحش وشرير ومش يعملنا دستور جديد أو يعك لنا الدنيا ؟؟؟
أو واحد يقولى أصل الإنتخابات البرلمانية هيتدخل فيها الحزب الوطنى
هيكون ردى الوحيد عليه هى الصورة اللى فوق دى ... إفتكر كويس الناس اللى نزلت وقلعت الجزم ورفعتها فى وش مبارك يوم الخطاب ووقفت فى وش الموت وطالبت بحريتها مرة ... الناس دى مش هتسكت وأنا أولهم فى أى حالة من دول .... وطبعا مش محتاجين ننوه وننبه إن خلاص الجماعة الحلوين بتوع الوطنى هياخدوا بال.... لو حاولوا يدخلوا الإنتخابات ولو شخصية عامة هتأخد على دماغها وتخاف من تشويه سمعتها .. وميدان التحرير موجود وديتها جنيه مترو وأبقى أنا وإنته هناك ونشيل روحنا على كفوفنا من تانى ... مش كدا ولا إيه ؟؟؟
وعشان خاطرى عشان خاطرى عشان خاطرى .... بطلوا تلعبوا فى زراير الحرية وإقروا الكتالوج
وإقروا كل وجهات النظر وخدوا قرار


                                 والأهم تنزلوا الإستفتاء على كل حال