04 سبتمبر، 2011

المستقبل سيكون أفضل
كيف ستذهب إلى عملك اليوم و أنت تعلم أنه في الغد الباكر سيكون محرما تماما لإن السلفيين في طريقهم لحكم البلاد و أول قراراتهم سيكون تحريم عملك مهما كان نوعه، حتى لو كنت رجل مطافيء، بحجة أن الحرائق قضاء الله و قدره و لا يجب أن نوقفها؟ (ملحوظة سريعة: طبعا بهرج و ببالغ لإن التعليقات كلها سابت الموضوع و مسكت في ديه، أنا بتريق على خوف الناس المبالغ فيه من السلفيين مع العلم أن بعض هذا الخوف مبرر)٠

كيف ستقابل زوجتك أو أولادك و أنت تعلم أننا في طريقنا لحرب أهلية ستقتل نصف سكان هذه البلد و سيكون ربعها مفقودا و الباقي على الحدود يحاولون الفرار؟

كيف يهنأ لك نومك و نحن على شفى حرب عالمية سببها زحف شبابنا لإسرائيل ليتبعها ضربهم للسد العالي و ستتوالى الأحداث إلى أن يضربوا بسلاحهم النووي فتقوم الحرب العالمية الثالثة و يباد نصف سكان الكوكب؟

كيف مازلت تتنفس و فلول الحزب الوطني يخربون الثورة من الظلام، مع تواطؤ كل من رجال الشيطان و الجيش و الإخوان و أقباط المهجر و ألتراس الأهلي و السي أي إيه و المكتب الخامس اللي في الدور السادس؟

هل تراودك هذه الأفكار؟ هل بدأت أن تشعر بالخوف من المستقبل و الإكتئاب الحاد و راودتك أفكار الهجرة أو الإنتحار بالقفز من فوق برج القاهرة أو بالجلوس عليه و لا تستطيع أن تصدق أي خبر أو وعد أو حلم بمستقبل أفضل؟ هل بدأت أن تتشكك في جدوى الثورة نفسها، أو بدأ إبليس الشيطان الرجيم بالوسوسة لك إن مبارك ماكنش وحش قوي و لا عاذوا بالله؟

الخبر الجيد أن هناك ثلاث حلول لمشكلتك، أولهم أن تبدأ حالا في إجرائات الهجرة، ثانيهم الذهاب لدكتور نفسي محترم، و الثالث هو التفاؤل الإجباري المبني على أدلة و براهين أن المستقبل أفضل، مع العلم أن الضامن هو الله و لا أحد يعلم ماذا سيحدث الغد، و كل الإختيارات متاحة فعليا، و لكن إختيار التفاؤل بعد معرفة أسبابه قد يساعدك على حل حالة الهلع التي أصابتنا جميعا.

أنا شخصيا أحاول جاهدا أن أختار الحل الثالث، ليس فقط لإني شخص أحاول أن أتطبع بطبع التفاؤل، و لكن لإنني وجدت ما يعضض موقف التفاؤل داخلي من أسباب تاريخية و حالية تثبت أن المستقبل سيكون أفضل.

المستقبل سيكون أفضل سياسيا حتى لو أخذت الدولة إتجاه لا يتوافق مع معتقداتك و إتجاهاتك السياسية و الفكرية.

لماذا؟ لأن التنافس سيكون موجودا، لإن عصر الإحتكار السياسي إنتهى، و سيحاول دائما و أبدا كل من يمسك بزمام الحكم أن يثبت أنه الأفضل، لإنه سيهتم بعدم إستفزاز معارضيه، و إرضاء الجماهير بكل الأشكال، و مهما حاول مجددا أن يقمع معارضيه، سيكون هناك إنترنت لن يستطيع قطعه بعد ما حدث، لن يستطيع أن يكبت الحقيقة و النقد، لدرجة إنه سيكون خائف من الرأي العام و الجماهير بشكل قد يتسبب في المدى القصير في بطء القرارات و لكن في المدى الطويل سيعلم الحكام أن السلطة للشعب و يجب أن يدرك المشاكل الحقيقية له و طريقة حلها.

لن يستطيع الحاكم أن يتحول لديكتاتور مرة أخرى، لإن من السهل أن يتجمع مليون شخص بعد صلاة الجمعة ليهتفون بسقوطه فيفقد شرعيته، سيحاول أن يتطبع بأخلاق الأنبياء و الملائكة، و سيخاف كل المنافقين من نفاقه، لإنه بعد سقوطه سيوثق كل هذا ضدهم، فسيحاولون كلهم أن لا ينافقوه و لا يضعون صورته في مكاتبهم و في الشوارع و أن يسمون المدارس و المستشفيات بإسمه و إسم زوجته.

أي إتجاه مهما كان لو مسك زمة الحكم عنده حلان، أولهم أن يستجيب لمطالب الشعب و يرضي الأقليات أو المغادرة بسبب فشله و عدم تلبيته لحاجات المجتمع.

المستقبل سيكون أفضل إقتصاديا أيضا، مهما طالنا من خسائر، لإن نصف الأموال كانت تسرق، لإن نصف المعاملات المالية من رشاوي و إكراميات و بسبب الإهمال كانت لا تمر على الضرائب، كانت لا تؤيد، الفساد و الإهمال كان يهدر فعليا نصف المال و المعاملات.

الفساد كان يخيف الإستثمارات الأجنبية، كان المستثمر الأجنبي غير قادر لحساب تكاليفه و لا مصروفاته و لا إيراداته بسبب كل هذه المشاكل.

المستقبل سيكون أفضل لإن العالم كله يريد أن يساعدنا الآن، لإستباق كسب الصداقة مع الشعب و الحكومة الجديدة، و لخوفه من تفاقم الأمور عندنا مما قد يتسبب في تصدير ٨٥ مليون إرهابي أو مهاجر غير شرعي قادرين على تدمير العالم أو الإجهاز على أوروبا و أكل شعوبها أحياء و تعريبها و أسلمتها و هو فيلم الرعب الأسوأ لأوروبا و لهذا ستتسابق بكل قوتها لمساعدتنا، مش عشان سواد عيوننا بس لخوفها من تفاقم الوضع مما سيعود عليها مستقبلا بالسلب.

سنعمل أكثر كلما شعرنا بالعائد و الأزدهار اليومي العائد علينا في الخدمات اليومية و تسهيل حياتنا.

لن تهمش الكفائات، سيبحث الحاكم و الوزير و المدير عن الكفائات ليساعدوه لإن هذا سيكون السبب الجوهري لإستمراره، ليس لإنه جوز أخت المدام أو من رجال الحزب الموثوق فيهم.

و التاريخ أكبر شاهد على إزدهار الدول بعد أزماتها و كوارثها و حتى مذابحها، و الفترة اللي فاتت علشان أعالج نفسي من تخيل الأسوأ، بصيت في التاريخ، و شفت الدول اللي زينا عملت إيه؟ إزاي الهند اللي قتلوا بعض علشان إختلاف أديان دلوقتي رئيسهم من أقلية إثنين في المية، يعني كإننا إخترنا واحد بهائي مثلا، إزاي ماليزيا و تركيا نهضوا؟ إزاي اليابان و ألمانيا من الحضيض لقوى عظمى بعد بضع السنين، قصص ثانية لدول كثير، تديك الأمل إن أول ما السلطة تروح للشعب فعلا، هنطلع لفوق، مهما كان في مطبات لإننا لسة بنتعلم نسوق نفسنا بعد ما كنا متساقين و إحنا مغميين. أو ما عنينا تتعود على النور، هنشوف هدفنا و نروحله.

رواندا بالذات من البلدان التي إعطتني أمل كبير في بلدنا و شعبنا، رواندا من خمستاشر سنة فقط، ذبح فيها مليون مواطن من أصل عشرة مليون مواطن، أي عشر الدولة قتل و ذبح في واحدة من أبشع مجازر التاريخ، بين عرقين الإختلاف بينهم يكاد ينحصر لحجم الأنف، التوتسي و الهوتو.

لا تقولي بقى مسلمين و مسيحيين و فتنة و ضغائن، لأ، دول دين واحد، طلعوا على بعض كده السلام عليكم بالرشاشات مليون واحد إترمى في النيل، و الباقي روحوا ناموا.

و العرق ده أغلبية كاسحة و الثاني أقلية، إيه اللي حصل بعدها؟ هل البلد إتطورت و لا رجعت لورا؟

بعد خمستاشر سنة فقط، أعرفكم.. رواندا، بلد لها قصة نجاح مبهرة للعالم إلى أن أسماها "سويسرا الأفريقية" و رئيسها الذي كان السبب في نهضتها بعد إختيار الشعب له و هو لم يتم الأربعون عاما لقب أكثر رئيس منتخب بشكل ديموقراطي في أفريقيا، و أصبحت من أكثر الدول جذبا للإستثمارات الخارجية و السياحة في أفريقيا، و صنع عنهم عشرات الأفلام و تدرس قصة نجاحها في الجامعات العالمية، و هناك بحث شهير عنها إسمه "لماذا يحب رؤساء الشركات الكبيرة رواندا؟" الي بيحكي عن شعب عمل المستحيل، و رئيس دولة كان بيروح يقابل مدراء الشركات العالمية كلهم واحد واحد.

هل تعلمون لماذا؟ لإن الأزمة و الخسائر و المشاكل علمتهم النظر للأمام و التركيز على البناء، إلى أن بنوا دولتهم، و إستغلوا كل مليم أحمر معونة و إحترموا كل مستثمر أجنبي و بجلوا كل سائح و أحبوا بلدهم بجد.

و غير رواندا، في بلدان كثير عملت نهضة و من تحت الصفر بقت دول مهمة ليها كلمة في بضع سنوات، بالعمل و بالقيادة النزيهة الخائفة من شعبها.

و إحنا كشعب بقينا فيلم رعب و كابوس لأي حاكم قادم، التحريروفوبيا لن تجعل حكامنا ينامون الليل.

المهم ماتعملناش إحنا رعب من أي أثار جانبية جت بعدها، أكيد بعد إسقاط نظام و إختفاء الأمن و كل ما هو مسبب للنظام هنشوف مشاكل، هندفع ثمن الحرية و البناء من الصفر على مية بيضة، و ماتخليش وجودك في نص الموقف و التهويل يرعبك، إحنا في مكان أحسن من اللي أصلا إحنا كنا متخيلينه.

بعد الإحصائيات، إكتشفوا إن بعد إختفاء الأمن إزداد معدل الجريمة متين في المية، شايفه كثير؟ بعد إختفاء كل العساكر و الظباط و أجهزة كاملة؟ هل تعلم إن في أمريكا لما النور قطع كام يوم المعدل زاد ألف في المية؟ و ده في وجود الشرطة كمان؟

بعد إختفاء أمن الدولة و الشرطة و النظام، لمدة أشهر لم تمس كنيسة من بلد المفروض إنها بتغلي من الفتنة الطائفية؟ و بعدها كنيستين فقط لأسباب أظن إن في وراها قصص لسة ماعرفنهاش و حتى لو مافيش قصص، كنيستين بسبب حادثتين عارضتين مازالوا تحت نطاق الإستثناء، ماشفناش كل مسلم ماسكله سيف و فاس بيقتل المسيحي أو بيهد كنيسته، و في قصص بطولية لمسلمين دافعوا عن مسيحيين و العكس في الأحداث ديه.

أزمة إقتصادية و هبوط حاد متوقع طبعا بسبب غياب النظام و إن مستقبل الحكم و شكل الدولة غامض، هنجوع؟ هنجوع سنة أو سنتين؟ أنا و إنت هنستحمل و في ناس مش هتستحمل و تموت من الجوع و تتمرد؟ فنعرف إن كان في توزيع ظالم للدخل في البلد ديه؟ و هنعرف قد إيه كنا متجاهلين طبقة نزلت تحت مستوى البني آدمين فنبدأ نتضامن معاهم غصب عننا و نمد إيدينا لبعض؟

الثورة النهاردة بتعملنا خدمة جليلة إحنا مش مقدرنها، الثورة بتعرفنا مشاكلنا الحقيقية و حجمها، و أول خطوة للحل هي معرفة حجم المشكلة لوصف العلاج السليم، إحنا كنا عايشين مع حكم و نظام قاعدين يدولنا مسكنات، تخلينا مش حاسين بالمشكلة الحقيقية و هي قاعدة تكبر لمدة ثلاثين سنة لحد ما كانت هتموتنا و تدمرنا.

لو الثورة ماكنتش قامت، كنا هنبقى فاكرين كله تمام، و المشاكل صغيرة، و كانت مسيرها هتضرب هتضرب، و أنا شايف إن الثورة لحقت ضربة أكيد كانت هتكون أسوأ بكثير كانت مسيرها تحصل بالقيادات القذرة اللي كانت بتحكمنا ديه و موديانا كل يوم للأسوأ.

كان زمان هذا الشعب الذي يلقبه البعض بغير مستعد للديموقراطية بيروح للأسوأ، و إستعداده للديموقراطية بيقل يوم عن يوم، فلما تيجي قشة تقسم ظهر البعير يكون الموضوع أسوأ فأسوأ، بقالك ثلاثين سنة مش عارف تعده؟ مش عارف تعرفه يعني إيه ديموقراطية، بتزود الدستور كل يوم مواد في لحظة كده تقلل من مساحات الديموقراطية و ترجع تكذب عيني عينك و تقول بديها كمان حرية؟

أ ب حل لأي مشكلة حل التعليم و بناء الشخصية و الهوية، و دول بسم الله ما شاء الله أكثر حاجات كانت مهملة، و مش بس فضلت على حالها، لأ كانت بتدهور و في النازل كل يوم، من خريج جامعي فكره و علامه يماثل فكر خريج الحضانة في دول متقدمة، و بيشتغل في مكان غير مكانه لدخوله كلية مالهاش دعوة بإمكانياته.

آخر الدراسات العلمية إكتشفت إن أهم قاعدة بتفرق في إنتاجية الشخص و صفاته، هي نظرته للوقت، و قسموا الناس لست أنواع، نوعين بيركزوا على الماضي، و نوعين بيبصوا أكثر للحاضر، و نوعين مركزين أكثر على المستقبل، و إكتشفوا إن الشعوب الأكثر إنتاجية هي الشعوب المتربية أو اللي قررت تركز أكثر على المستقبل.

و الدراسة العالمية ديه أعتقد إنها لخصتلنا مشكلتنا، محتاجين إزدهار، ياللا نذكر إنجازات الفراعنة، محتاجين نتباهى بديننا، ياللا نقعد نحكي حكاوي السلف الصالح و زمان الناس قد إيه كانت متدينة صح مش زينا ماشيين على حل شعرنا.

الخطاب اللي بيركز على الماضي ده، كان بيجنبنا إحراجنا من ضئالتنا في الحاضر، و في نفس الوقت يحبطنا جميعا إننا عمرنا ما هنكون زيهم.

الحل إننا نكون من النوع السادس، اللي بيرسم مستقبل أفضل في خياله أولا، ثم يسعى لتحقيقه، نعلمه لأولدنا بس قبلها نحاول نتبناه و نعلمه لنفسنا، ممكن نقعد نتخيل الأسوأ فنحبط و نعيط و نلطم و نهاجر، أو ممكن نحسبله بس نتخيل الهدف الي عايزين نوصله و نحاربله.

الرسول صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة قال إن ده كان الجهاد الأصغر، و الجهاد الأعظم هو جهاد النفس، التحرير فعلا كان الجهاد الأصغر، بناء مصر و الإسترجال و إننا مانعملش على نفسنا كل ما متطرف أو متحجر فكر أو منتفع يقولنا بخ هو الجهاد الأكبر، إننا نقف على رجلينا و نبني و ننكر الذات حبتين هيعود علينا كلنا بالخير قدام.

لو كنت مستعد تقف في التحرير و تحارب القنابل المسيلة للدموع و رصاص القناصة بس مش قادر تبني و تحارب يوم بيوم علشان البلد ديه تقوم تبقى لا شجاع و لا وطني، تبقى مجرد واحد جاله "أرينالين رش" أو تدافع أدريناليني يخليك راجل في الموقف نفسه بس في الحقيقة إنت كسول و جبان.

غمض عينك، شوف مصر هتكون عاملة إزاي في المستقبل القريب، إتخيل من غير ما تحاول تكون واقعي أو منطقي، إحلم، إحلم بمصر نفسك تعيش فيها و ماتسيبهاش، إحلم بمصر متقدمة، مصر محترمة، شعب محترم، دولة محترمة عالميا، قصة نهضة نتباهى بيها، إحلم إننا بنحل مشاكلنا، اللي عملوا كده قبلنا مش أحسن مننا و فيهم اللي كان أوحش مننا و بكثير، إحلم إن بلدنا هتكون حتى جنة الله على الأرض.

بعد ما تحلم فتح عينك، روح شغلك، و كون إنت الحلم، قطعة دومينوا هتزق اللي قدمها، ترس في ماكنة مش هيعطلها و هيزق صح عشان يشغلها، لو عملت كده بس، تبقى البطل، اللي مصر محتاجاه


وأخيراً

ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات

{اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} (البقرة :61)
{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87)
{وقال الذي اشتراهُ من مصر} (يوسف:21)
{ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99)
{قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51)

فالله خير حافظً هو ارحم الراحمين

28 أغسطس، 2011

المسيحي المستفز الي قالي ...قولي احنا مطضهدينكم في اية يا مسلمين !


احد المسيحين المستفزين عندما دار النقاش بيني  وبينة عن المشكلة الطائفية وقالي بالفم المليان ..انتوا ياعم كل شوية تقولي المسلمين مضطهدين المسلمين مضطهدين ..فين الاضطهاد دة قولي صور من صور الاضطهاد ..احمدوا ربنا اننا سبناكم تعيشوا بننا ... المسيحية والمسيحيين هم الي حميينكم .... المسلمين  في  مصر مش مضطهدين 
روحت راصصلة كل الي بنعاني منه طوال 30 سنة  .. كل يوم حد يا اخي بسمع القداس في الكنيسة الي ورانا وميكرفون الكنيسة جوة البلكونة ... والقسيس عمال يدعي  ويقول اللهم عليك بالمسلمين ومن والهم الهم شتت شملهم ويتم اطفالهم ورمل نسائهم
المسلمين مضطهدين في  مصر لما عينوا محافظ مسلم ... والاصوليين المسييحن عملوا مظاهرات ورفعوا علم امريكا وقالوا  مينفعش  يحكمنا محافظ مسلم 
هو من قلة المسيحيين 
الملسمين اضطهدوا لما الجماعة السلفية المسيحية ... فجرت مسجد في اسكندرية وهدمت مسجد في اطفيح وحرقت مسجد في امبابة ..ومنعت فتح مسجد بقرار محكمة في عين شمس 
المسيحيين ولاد اللذين المفتريين ..لو عاوزين يبنوا كنيسة اي حتة ارض فاضية يطلع عليها كنيسة ودكر بس يبقى يقول فين التراخيص ولا التصاريح 
لكن احنا بيطلع عيننا لما نيجي نطلع مسجد ولازم موافقة الامن العام وامن الدولة ووزارة الاسكان ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية  
المسيحيين الوحشيين لما طلع القمس بولس المتعصب وقال 
الصناديق قالت مسيحية .. والمسلم اللى  مش عاجبة ياخد نفسة ويروح على السعودية
المسيحين الغلسين ..اللي لما صفوت حجازي حط صورة للكابتن ماجد  وهو لابس زي القسيس ومعلق صليب  ... اعتذر مليون مرة وبردو مش عاوزين يسامحوه ... وطلعوا فتاوي بقتلة 
المرشد العام بتاع الاخوان المسيحيين لما قال المسيحي السويدي اهم عندي من المصري المسلم ... محدش جه جمبة ولا اتهموه بالخيانة ولا انة ملوش  انتماء للارض اللى عملت منة بني  ادم 
تلاقي يا جدع المسيحي من دول طالع الاتوبيس ولا قاعد في الشغل مطلع الانجيل وعمال يقرا بصوت عالي  وكانة عاوز يقول للمسلمين اسمعوا يا كفرة يا ولاد الكلب ولو واحد مننا بس فكر يطلع مصحف ويقرا ولو بصوت خافت تلاقي الناس  ابتدت اللى  يغمز لصاحبة واللى يعلق بصوت حنجوري مهيب يقول ان الدين عند الله المسيحية 
واللى  يبصلنا  بنظرة مقيتة وكاننا ماسكين كتاب جنسي مش كتاب ربنا 
لا بقى واللى ينرفزني اكتر 
 القسيس فكري ويليام الهربان من مصر بسبب حكم عسكري ومتلقح في الدانمارك لما طلع يحرض الناس على المسلمين ويقولهم مساجدكم فيها اسلحة  وكل شوية تقولوا لنا الحماية الدولية الاسلامية الحماية الدولية الاسلامية 
ابقى خلي السعودية تنفعكوا .... والله ..شوفوا والله ...قبل ما اي عسكري
سعودي يخش مصر لنكون مخلصين عليكم كلكم ... ومع كدة تلاقي المسيحين بيجمعوا توقيعات عشان القسيس فكري ويليام  عشان الحكم العسكري يتلغي والقسيس ينور مصر تاني  ويتحفنا بفتاوية المكفرة للمسلمين والمحرضة ضدهم 
وكلة كوم والقمص ابو انييس اللى  طلع واعلنها صراحة ... منبقاش رجالة لو  مولعناش في مساجد  حدائق القبة كلها ....والشعراوي  اللى  مخبي المسيحيات في المساجد  ...ومع ذلك تلاقية ولا حد جة جمبة 
ومش بعيد تلاقي الحكومة مطلعاه في قرعة القدس السنة دي احتفالا بما قالة 
ولا الشريعة المسيحية الي  عاوزين يطبقوها دي ياعم 
طب انا مسلم ومش عاوز شريعتك ياعم خليها لنفسك ...لا ازاي ان الدين عند الله المسيحية ولازم تطبق الشريعة عليك 
وبعدين انت محمي بينا ...احنا نقدر نحميك ...ياعم هو انا ناقص دراع 
ما انا احمي  نفسي .... وبعدين تحموني  من مين 
هو انا عملت حاجة  لحد 
لا هو كدة ..... ومش عاجبك روح السعودية 
طب انا نفسي في لحمة بتلو في عيد الاضحى 
لا هو مفيش غير الخنزير  اذا كان عاجبك ولحوم المواشي الاخرى للتصدير 
طب انا مباكلش الخنزير .... الخنزير حرام 
حرام مين ياعم ..... هو دينكم دة دين اصلا !
ولا كلة كوم واختى اللي كل يوم تبقى قاعدة في امان الله 
في اتوبيس ولا في جامعة ولا في كافية .... وتلاقي واحدة من المسيحيات تقولها حجاب اية يابنتي الي  انتي لابساه .... خدي كتاب عن فوائد التبرج ..وكشف الشعر 
وهي تقولها لا انا مسلمة وعاوزة افضل محجبة ..... وهي  بردو الي  في  دماغها في  دماغها 
طب دة كشف الشعر دة حلو وجميل وصدقيني انا عاوزة مصلحتك 
ياماما ...انا مسلمة انتي اية مبتفهميش 
طب بصي انتي  لية متخشيش في  المسيحية ...انا  خايفة عليكي  والله 
وانتوا قرائنكم محرف وغلط في غلط 
يابنت الناس  لا انا مسلمة سبيني  بقى في حالي 
البت بقى مبتسبش اختى  في  حالها وتقوم وتقولها ان الدين عند الله المسيحية ... ومش بعيد تشاور على دقنها ..وربنا لا اوريكوا 
واكتر حاجة بقى بتعصبني  وتجنني  موضوع العلم الي  بيشيلوه من النسر ..ويحطوا مكانة الصليب 
صليب اية دة ياعم .. طب انا مصري والله وبحب البلد دي بجد وهموت ليها وعشانها ...بس انا مش مسيحي انا مسلم ومش مؤمن اصلا ان سيدنا عيسى اتصلب 
مينفعش  تحطلي رمز دينك على علم بلدي ..لأاني عمرة ماهشيلة ...عمري ما هخاف على حاجة انا مش مؤمن بيها ...استحالة احافظ على علم علية رمز لا يعنيني في شيء 
ومع كدة ...الاقي واحد من اخوانا البعدا ..يكشرلي ويقولي مسيحية مسيحية ... شاء من شاء وابى من ابى 



عامة في نهاية الموضوع دة انا بوجة رسالة لمسيحي مصر .... 


مسلمين مصر لن يصمتوا على الاضهاد طويلا .... والقشة قد تقسم ظهر البعير ... فما بالكم اذا كانت المساجد تهدم والتهديدات بالطرد من البلد والابادة متوالية بصورة يومية  لمجرد ان بعض المتطرفين المسلمين من مسلمي المهجر يطالبون بحماية  دولية ..مع اننا طول الوقت بنتبراء منهم 
وبنرفضهم
هذه القشة
قد تجعل البعير يتحول الى وحش كاسر ... هادما المعبد على الجميع 
انقذوا بلدكم من التفرق ومن الانقسام .... لابد ان تعود مصر كما كانت بلا تمييز ولا تطرف ديني  وبلا جهل واحتقان ...
وقبل ذلك انقذوا شريعتكم المسيحية التي ظلت 2000 عام مثالا على الرحمة والمودة والسلام والحب والتاخي والمساواه 
والان يتم تشويهها على ايادي المتطرفين والاصوليين 
وما يتم تشوهيهة في ساعة لا يمكن اصلاحة الا في قرون 
البناء اصعب من الهدم 
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد 
امضاء .... شاب مصري عانى 23 عاما من عمرة ...من  الاضطهاد المسيحي

19 مارس، 2011

الاهم تنزلوا الاستفتاء على كل حال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

فاقع مرارتى هذه الأيام كل ما أفتح الفيس بوك واليوتيوب والمدونات ألاقى واحد عامل صورة البروفايل نعم ولاء وألاقى واحد متصور وعامل فيديو تحفة عن إن التعديلات هتودينا ورا الشمس وإن دى مش مطالب الثورة وإن الثورة طالبت بدستور جديد ولا لتعديل الدستور وواحد تانى بيقول إزاى بس إحنا لازم نقول نعم وبالفم المليان لان التعديلات هتنقلنا خطوة لقدام وعجلة الحياة هتمشى وهتلعب معانا ويبقى عندنا مجلس شعب ورئيس منتخب وإييييييييييه
وشوية ألاقى واحد تالت بقى بيقول : فينك يابابا مبارك ... كنت بتحبنا ومكنتش بتغلبنا ... كنت بتكتب لنا استمارات الإستفتاء بنفسك ... ويعيط شوية ويضحك صحابه عليه
وألاقى تسعة مقدمين بلاغات للمحكمة الإدارية بيطالبوا بإلغاء الإستفتاء والمحكمة تقول الإستفتاء من حق الجيش يعمله ودا قرار سيادى وملناش فيه...
وشوية ألاقى حملة لعمل مظاهرة مليونية عشان نلغى الإستفتاء من الأساس ونعمل دستور جديد
وشوية تانيين بلاقى واحد عمال يناقش ثغرات كتيررررررررر فى الدستور ويقول المفروض نحرق الدستور فى ميدان عام مع صورة مبارك أو مبارك نفسه إذا إستطعنا
وناقص ألاقى واحد داخل كاتب للبت بتاعته عالوول : بصى يا بيبى إنزلى يوم الإستفتاء وقولى لاء عشان خاطر حبيبك لو بتثقى فيا
تصدقوا فعلا ممكن :D
دا طبعا غير الإعلان الدستورى الإنتقالى للمستشار البسطويسى وقراره بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية (( عن نفسى بفكر فى دعمه ومتقوليش ليه عشان هقولك وإنته مالك
وغير ناس كتير أوى بتتكلم عن تعذيب الجيش للمدنيين والمحاكم العسكرية وسؤها
....

دلوقتى بقى أنا فين من كل دا كمواطن مصرى طالع تلاتة تيت مامته بين كل دول ؟؟؟
أنا من وجهة نظرى الشخصية إن الناس لم تدرك معنى الحرية بعد بشكل كامل .... إنته تقدر تتكلم وتقول فى حالة النعم او لاء اللى هتكتبها فى الإستمارة اللى إنته عايزة ... بمعنى لو الإستفتاء أغلبية نعم هيحصل كذا ولو أغلبية لاء هيحصل كذا ... أهم حاجة هى التوعية ... سيبك بقى الناس تقول نعم أو لاء دى مش قصتك إنته ولا لعبتك إنته .,... إنته مجرد واحد مصرى بتوعى غيرك وبتنبه على اللى هيحصل فى كلتا الحالتين الرأى للشعب مش لحضرتك ... حضرتك مجرد نفر ....
مليش دعوة بقى الأخوان موافقين وواحد يقول دا الأخوان بتوع مصلحتهم وعايزين يمسكوا الحكم وواحد يقولى أصل البرادعى بيقول ومبيقولش .... فى كل الحالات يا صديقى الطيب ...دا رأى الشعب ... فهمهم ووعيهم وبس ... بمعنى آخر إعمل الخير وإرميه فى البحر
التغيير الأساسى اللى بنقابله دلوقتى هو التوعية السياسية وتوعية كل شخص بحقوقه وواجباته وإيه المترتب على قرارته وأفعاله سواء نزل مظاهرة عشان المرتب يزيد أو عشان حتى الشركة تجيبله أتوبيس ينقله لحد الشغل أو قال نعم أو لاء فى التعديلات ...الناس لازم تفهم وتعرف الحقيقة وبس
وبعدين سيبهم يختاروا ... وعلى رأى عمنا جاهين كان بيقول : لاتجبر إبن آدم ولا تخيره يكفيه ما فيه من عقله بيحيره
الشعب المصرى إشترى حريته وبقى بيعرف يقول آه ولاء ... ولكن للأسف نسى يأخد الكتالوج بتاعها معاه ... فعمال يلعب فى الزراير ويضغط هنا وهناك وميت رأى وميت كلمة
كل واحد يقرأ كويس ويشوف هوا هيقول لاء أو نعم وينزل من بيته ويروح يشوف.. هل فعلا قدرنا بثورتنا نغير التزوير اللى بيحصل ؟؟؟
هل فعلا خلاص بقينا بلاد الحرية ؟؟؟؟
مش هتكلم كتير ... لكن هقولكم إن المهم والأهم حاليا هوا إن كل واحد فينا ينزل من بيته ....ويروح يشوف الإستفتاء ويقول رأيه
وقبل ما يقول رأيه يسأل كويس ويقرأ ويحاول يقيم الموضوع بشكل سليم

وفى كلتا الحالتين ...
الدستور الحالى الموقوف سواء إتقال نعم ففى بند إتضاف بخصوص إنشاء دستور جديد
و لو إتقال لاء ... فهيكون فى إعلان دستورى ومحاولة إنشاء دستور جديد
يعنى فى كلتا الحالتين فى دستور جديد .... بلاش إستفزاز بقى
هلاقى واحد جاى يقولى : أصل ممكن يا فقرى الريس الجديد يكون شخص وحش وشرير ومش يعملنا دستور جديد أو يعك لنا الدنيا ؟؟؟
أو واحد يقولى أصل الإنتخابات البرلمانية هيتدخل فيها الحزب الوطنى
هيكون ردى الوحيد عليه هى الصورة اللى فوق دى ... إفتكر كويس الناس اللى نزلت وقلعت الجزم ورفعتها فى وش مبارك يوم الخطاب ووقفت فى وش الموت وطالبت بحريتها مرة ... الناس دى مش هتسكت وأنا أولهم فى أى حالة من دول .... وطبعا مش محتاجين ننوه وننبه إن خلاص الجماعة الحلوين بتوع الوطنى هياخدوا بال.... لو حاولوا يدخلوا الإنتخابات ولو شخصية عامة هتأخد على دماغها وتخاف من تشويه سمعتها .. وميدان التحرير موجود وديتها جنيه مترو وأبقى أنا وإنته هناك ونشيل روحنا على كفوفنا من تانى ... مش كدا ولا إيه ؟؟؟
وعشان خاطرى عشان خاطرى عشان خاطرى .... بطلوا تلعبوا فى زراير الحرية وإقروا الكتالوج
وإقروا كل وجهات النظر وخدوا قرار


                                 والأهم تنزلوا الإستفتاء على كل حال

08 فبراير، 2011

محدش بيموووووووت ناقص حلم

الى شباب مصر المتمسكين بمبارك اليكم التالى : والكلام..
إلى روح بائع الخضار الشاب الذي أقال رئيس دولة عربية "تونس" لأول مرة في التاريخ بإرادة الشعب..
إلى ذلك المـُنتـَحـِر الذي لا يهمني إن كان اِنتحاره سـَيـُلقـِي به إلى الجنة أو النار.. لكن الأكيد أنه أدخل وطنه إلى الجنة الحقيقية.. جنة الحرية!
                            ...................................................................................................
هل ينكر كفيف أن ملايين المصريين كذلك؟؟
هل شاهدت خريج هندسة يعمل في محطة بنزين؟؟
خريج اقتصاد وعلوم سياسية يقف في كشك لتصوير الأوراق؟؟
خريجي تجارة وحقوق يبيعون الفلافل؟؟
كم مرة شاهدت بائعي الخضروات وهم يهرولون أمام عسكر البلدية من أجل الاستيلاء على مصادر رزقهم الضعيفة (قفة طماطم, قفص خيار, صفيحة جبن قريش, قفص فطير مشلتت أو بيض) في أي من الأسواق المصرية لأنهم يحجزون الأرصفة التي لا يسير عليها أحد؟؟؟
كم مرة شاهدت شباب وسط البلد وهم ينادون بعض بالصافرات أن يركضوا سريعاً من قبل أن تأتيهم شرطة البلدية لتصادر بعض الملابس أو الأحزمة أو الأحذية التي يفترشونها على الرصيف؟؟؟
حتى تأتي الشرطة وتغتنم ما تريد.. ويسرق العسكر ما يبتغون من بضائع الشباب..
كم مرة شاهدت تسجيلاً لصفعات تدوي فوق أقفية الموطنين في أقسام الشرطة المصرية؟؟
كم مرة شاهدت ما هو ألعن من ذلك؟؟
ظابط يتحرش بفتيات ويضربهن؟؟
ظابط بمساعدة كلابه يهتكون عرض سائق مكروباص؟؟
ظابط لا يستريح لمنظر لشاب يبدو عليه انه "ابن ناس" زيادة عن اللزوم, وزوجته فاتنة.. فيقوم باحتجازه لتعذيبه بنزع شعر عانته وهتك عرضه؟؟
مخبر داخلية يقتل شاباً قرب بيته والمتهم يتحول إلى لفافة بانجو؟
كيف ستنظر أيها الشاب المصري –الذي في يدك التغيير والمستقبل- إلى هذا الشاب؟؟
هل هو ضحية ظلم يجب أن تصرخ من أجله بكل ما أوتيت من قوة؟؟
أم أنه مجرد كافر لأنه مات منتحراً ولا يستحق التـَرَّحـُم عليه أو الثورة من أجله؟؟
أم أنك معتدل فستكتفي بالدعاء؟؟ الدعاء له بالرحمة, والدعاء على من ظلمه؟؟ ولا تطالب بأكثر من هذا وذاك؟؟
وبارك الله في الإيمان حين يقترن بالخوف..
هل يرى أي مواطن مصري نفسه مكان الآخر؟؟
هل الغني يرى نفسه مكان الفقير أم كل ما يفكر فيه هو الاِحتكار وكيفية سرقته أكثر وأكثر..؟؟
هل الفقير يرى نفسه مكان الفقير الآخر؟؟ أم أصبحنا نستمتع بالفهلوة وسرقة الملاليم من بعضنا البعض وتركنا كبار اللصوص يتابعون مسرحيتنا باستمتاع وكل شيء يصب في النهاية إلى جيوبهم؟؟؟
هل المسلم يرى نفسه مكان المسيحي؟؟ هل يرى شخصيته هو –نفسه-؟؟ وأن مدى اِرتباطه بأسرته ومجتمعه لا يتيح له حرية التفكير في أن يغير من دينه كما يطلب من المسيحي أن يفعل بكل سذاجة (والعكس صحيح)؟؟؟
هل يفكر كل مصري أنه وجد دينه بالوراثة وبقي عليه معتقداً أنه الصحيح بالاستعانة بالتبريرات الجهنمية, وأن ماعداه باطل ونسي شيء اِسمه وطن؟؟
متى يمكن أن تشعر كمواطن مصري بالحماسة والفخر بعيداً عن صياحك حين تتذوقها بعد أن يحرز الفريق القومي هدفاً؟؟؟
هل أنت على استعداد للموت في سبيل وطنك؟؟
هل ترى سؤالي السابق مضحك؟؟
ماذا تعني إليك مصر؟؟
هل هو سؤال ساخر سخيف؟؟
هل تعيش بمبدأ "تولع البلد.. والشباب الثوار .. بس أنا أعيش"؟؟
هل تؤمن أنك في مصر تعيش أصلاً؟؟
هل تراها حياة مطمئنة التي تعيشها في مناخ ملوث, تحت رحمة غلاء قاسٍ, وبين نفوس مريضة؟؟
هل تريد أن تعيش ميتاً كفأر وضيع لمائة عام؟؟
أم تموت صقراً مخلداً في ريعان شبابك؟؟
متى يمكن أن تثور وتتوقف عن (الكسكسة) لصالح الرئيس وابنه القادم؟؟
متى سيخرج المثقفون عن رضا الحكومة؟
متى يمكن أن تتحد المعارضة جميعها ضد الرئيس لمصلحة مصر دون الحاجة لتلميع أو اِستعراض لأحد الطامعين في الحكم كما هو الحال حاليا لإئتلاف احزاب المعارضة؟؟
(بدل الصراخ الغير مجدٍ "دول جابولي أزمة قلبية, وشـَهروا بيا, وحياة عينيا" أو "رايحة فين يا فاطمة؟؟ رايح ألم توقيعات"!
(مصر دولة منتصبة فعلاً.. لكنها للأسف مصابة بسرعة في القذف!)
فكم مرة قلنا أن هذه ستكون بداية نهاية النظام.. فتكون النتيجة ضجيج بلا طحن؟!
ولكنا هذه المرة نهاية النهاية من النظام 
هل شعرت بهذا منذ أن بدأ "علاء الأسواني" و"عبدالحليم قنديل" كتابة مقالات نارية في 2004 عن الرئيس مباشرة لأول مرة بدلاً من صب جام الغضب كله على رئيس الحكومة؟؟!
(البداية كانت في 2004.. في العام الثالث والعشرون من حكم الرئيس مبارك.. وهي عدد سنوات حكم الرئيس التونسي حتى ثار عليه الشعب بلا توقف)
أم لعلك شعرت بهذا حين استكمل المسيرة بعدهما اِبراهيم عيسى وفريقه بالإصدار الثاني للدستور في 2005 مع ظهور حركة كفاية؟؟
أم قلنا أن النهاية ستحدث مع الاعتقالات والتحكم الأمني ووفاة معتقلي السجون من فرط التعذيب؟؟
هل صرخت حزناً من أجل غرق 1200 مصري نتيجة إهمال وقذارة نظام متآكل أم صرخت فرحاً لأن مصر أخذت كأس الأمم الإفريقية بعد تلك الكارثة بأيام؟؟
تتوالى أحداث الفتن الطائفية وتزوير الانتخابات.. ولا يحدث شيئاً.. يموت "خالد سعيد" على أيدي الداخلية.. فيشترك نصف مليون مصري في صفحات تضامن معه على "فيسبوك" ولا تجد عـُشر عـُشر هذا العدد في الشارع.. ولا يحدث شيئاً.. ولا حتى إقالة وزير الداخلية؟؟
كم مرة شاهدت مظاهرة مصرية ساخنة وتوقعت أن تكون تلك هي النهاية.. فلا يحدث شيئاً؟؟؟
كم مرة شاهدت مظاهرة مصرية تحت إشراف الأمن المبتسم في رضا وسعادة.. تحت شعار "اصرخلك صرختين وروح بيتكم"؟؟؟
كم مرة سمعت عن انتحار مصري بسبب الفقر؟؟
كم حادثة اِنتحار حدثت في مصر "مبارك" بسبب الفقر وقامت جرائد الحكومة بتحويلها إلى قصص اِنتحار بسبب حب؟؟
هل سمعت عن موظف الخارجية الذي أقالوه لأنه "غير لائق اجتماعياً" لمجرد أن والده فلاح.. وبعدها انتحر ولم يثور أحد مطلقاً؟؟؟
متى تحدث الثورة؟؟
أنت لن تثور إلا حين يضربك أحد على قفاك!
وهل لم تشعر كمواطن مصري بأنك تـُصفع يومياً على قفاك؟؟
هل أنت من الذين يـُخـَدَّرون سياسياً حين يسألوك: كيف ولماذا تثور ضد النظام وليس لديك البديل؟؟
هل تبرر استسلامك للوضع القايم بسبب "أصل مافيش حد مناسب بدل مبارك" أو "اللي نعرفه أحسن م اللي نعرفوش"؟؟
هل من الخطأ أن تهدم الخطأ الواضح حتى ولو لم يكن هناك بديل؟؟
هل أنت تجهل أن من أهم معالم فساد النظام القائم هو عدم ظهور بديل مناسب له؟؟؟
هل أنت مؤمن أنه لن يرضى النظام عن بديل إلا لو كان سياسياً معاق ذهنياً يريد أن يأتي بوزارة للطرابيش أو كومبارس أجير؟؟
هل لا تعلم أنه لا يأتي بديل مناسب لــ"مبارك" وإلا قام كلاب إعلامه بتشويهه وتحقيره أمام الرأي العام؟؟

.............................................................................................
الناس المتعاطفة اللى مشاعرها مرهفة سياسيا وقلوبها بتتهز من كلمتين ناعمين ....احب اقولهم  احنا فى ثورة وده ابن كلب مش هيرحمكم زى ما عمره ما رحمنا طول التلاتين سنة اللى فاتو ...الشعب هيجوع زيادة والبلد هتتسرق اكتر  وسياسة العصاية والجزرة
احنا فى الفترة اللى جاية ومع استمرار مطالبنا برحيله بنكسب مش بنخسر مفيش حاجة ممكن نخسرها تانى اكتر من اللى خسرناه فى الاول
ممكن بقى نلعب على المكسب مش التعادل  وممكن بقى  نهاجم وماندافعش  احنا فى موقف قوة وهو فى موقف ذل يا ريت ما نتقسمش حوالين  ناس موافقة وناس لا ........احنا كلنا مطالبنا واحده انه يمشى بقى ويريحنا
ومحدش بيموت ناقص حلم

07 يناير، 2011

ليه الحكام بيتعاملوا مع الشعوب على انهم عالم هبلة


 هل باراك أوباما هو أسامة بن لادن؟

صدق أو لا تصدق ! باراك أوباما هو أسامة بن لادن،اى ان أوباما و أسامة بن لادن ما هما إلا شخص واحد، فقد تم إنتاج وتحميل فيديو على موقع اليوتيوب، بعنوان "من هو الرئيس أوباما؟ ربما هو أسامة بن لادن".
من خلال الفيديو، يتم عمل مقارنة بين تفاصيل وجه كل من أوباما وأسامة بن لادن، بدءا من الفم و العين وشكل الأذن - المميزة للرئيس أوباما- وأخيرا بمطابقة كاملة لوجههما معا، 
في محاولة من منتج الفيديو للتأكيد على أن الرئيس أوباما ما هو إلا أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والشخص المطلوب القبض عليه على وجه السرعة من دول العالم.
وينهي منتج الفيديو مقارنته متسائلا "أليس أوباما هو من دعا لإنهاء الحرب في العراق ؟" في محاولة أخري منه لإقناع المشاهد بذلك.

انا بعد ما شفت الفيديو ده وكتبت الكلام ده حسيت انى عبيط ...
بس طلعت بنتيجة ان الحكام بيعاملوا الشعوب على انهم عالم هبلة